مقابلة مع السيد جوانشير أفشر، أحد رواد إنتاج المعدات الطبية
سوبا المعدات الطبية هي واحدة من المطورين الأولى من المعدات الطبية المتاح في إيران. تأسست هذه الشركة بهدف تلبية حاجة البلاد إلى المعدات والأجهزة الطبية وإزالة الحاجة للاستيراد.
بدأت المسيرة نحو تأسيس مصانع سوبا في خريف عام 1987. في 22 شهر تم الانتهاء من جميع عمليات البناء وتركيب الآلات اللازمة وافتتح في 11 فبراير 1988. بدأت مصانع سوبا عملهم من خلال إنتاج 12 المواد الطبية القابل للتصرف. يتمتع المصنع بتقنيات متقدمة ويقدم منتجات ذات جودة عالية على قدم المساواة مع المعايير الدولية. في فترة قصيرة، منحت سوبا كأس سويسرا لإدارة الجودة وكأس ستاندرد الإيراني.
سوبا الرئيس التنفيذي، السيد جوانشير مع عشرين عاما من الخبرة، جلس لدردشة ودية مع نيامش للحديث عن شركته.
كيف يمكنك تنفيذ سياسة المقاومة الاقتصادية في شركة سوبا؟
أنشأنا آلات مماثلة لتلك التي استوردناها من ألمانيا بمساعدة خبرائنا المهرة بما في ذلك السيد حسيني الشيرازي وتمكنوا من إنشاء مجموعة متنوعة من خطوط التجميع المماثلة في إيران. سوبا يلعب حقا دور الجامعة للناس على استعداد للمشاركة في مجال المعدات الطبية.
وقد دفعني الاهتمام في بلدي الاعتماد على الذات والحماس الوطني والقومية والوطنية لي لوضع عجلات تكنولوجيا المعدات الطبية في إيران. وأعتقد أن كل موظف يعمل في مصنع المعدات الطبية يجب أن يعتبر نفسه مفتشا وفحص ومراقبة عمله للتأكد من أن المنتجات تصل إلى مستوى.
تعلمت في ألمانيا أن الجميع يجب أن يكون مفتشه الخاص.
هناك شيء واحد عن المنتجات الألمانية. على سبيل المثال، عندما كنت أدرس في ألمانيا رأيت أن أبواب سيارات فولكس واجن للأسواق المحلية تم رسمها ولكن تم تصدير المعادن المصدرة بالكروم.
تعلمت أن المنتج المصدر يجب أن يكون على مستوى أعلى. بعد كل هذه السنوات، دفعتني هذه التجارب والدكتور الدرخشاني إلى النضال من أجل الاعتماد المحلي على الذات، وأن يكون مفيدا لأمتنا.
ما هو دور البحث في سوبا؟
في جامعة سوبا يمكن للمرء أن يكتب كتابا في اليوم، في سوبا ننشر المجلات تسمى "رسالة صوبا" حتى أستطيع أن تتابع تجاربنا. وقد كتب الدكتور الدرخشاني عددا من الكتب بما في ذلك المشاكل التنفيذية.
أتذكر أنني تلقيت يوم واحد شكوى من طبيبة من زاهدان عن إبرة كسر أثناء عملية. عندما بحثنا ذلك، رأينا أنها كانت مخطئة في استخدامه في العملية. هذا علمنا أنه يجب علينا دائما تضمين التدريب في رؤيتنا، لذلك كتبنا كتابا بعنوان مقدمة للمنتجات الطبية واستخدامها لتدريس الاستخدامات الصحيحة للمعدات الطبية.
وكان سوبا أول مسعى في جذب شركات أخرى إلى المعدات الطبية بحيث يمكن للجميع المشاركة في فوائد هذه الصناعة.
ما هي نصيحتك للناس في هذه الصناعة؟
وأعتقد أنه بالنظر إلى ارتفاع الإيرادات والاستفادة من هذه الأعمال، يجب على الحكومة أن تحرر تماما التسعير والسوق في هذه الصناعة لمزيد من المنافسة بين المنتجين حتى لا يكون هناك حد، ويمكننا أن نلاحظ التحسين المستمر في هذا المجال.